البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
4422
-
الف
+

شكر خدا كودرزي وحقائق نسمعها لأول مرة عن دوره في شاه ايران

شكر خدا كودرزي مؤدي دور "الإمام الخميني (ره)" يفصح عن حقائق وخفايا كواليس هذا الدور في مسلسل شاه ايران

لطالما اعترف الكثير خلال الفترات المنصرمة بمهارة المكياج الإيراني وتميزه في هذا المجال وهنا نحطّ الرحال مرّة أخرى على شخصية جعلت الكثيرين يتحيرون بها.

فقد أفصح الممثل شكر خدا كودرزي  خلال لقاء صحفي عن تفاصيل عاشها خلال تأديته لدور الإمام الخميني قدس سره في مسلسل شاه ايران وعن كيفية انتقائه لتأدية هذا الدور قائلا: لقد كنا نقوم بتأدية مسرحية في مسرح المدينة وكان السيد ورزي يشاهد عملنا وعلى ما يبدو أنني نلت إعجابه فاقترح عليّ أن امثل دور الإمام الخميني وأن أخضع لإمتحان مكياج الإمام الخميني (ره) لنرى ما إذا كنت ملائما لتمثيل الدور أم لا؟ 

وقد أخبرتهم أنّ هذا الدور هو دور صعب جدا، فأيد السيد ورزي كلامي وقال أعلم أنّه دور صعب جدا لكنني رأيت قدراتك و أعلم أنك تستطيع القيام بذلك وبعدها تمّ تنفيذ المكياج على وجهي والحمد لله كان جيدا ومناسبا. 

وفي سؤال عن ردة فعل الآخرين عندما رأوه بهذا المكياج عبّر قائلاً: لقد كان أمرا جذابا بالنسبة إذ إنّ أول شخص رأى المكياج على وجهي كان ابني وكان لديه موعد مع السيد ورزي لرؤيته وعندما رآني خارجا من غرفة المكياج طبعا أنا لم أخبر أحدا قطّ عن أنني سوف أقوم بتأدية دور الإمام الخميني في هذا المسلسل فعندما رآني ابني لم يتعرّف عليّ ابني أبدا واعتقد أنني شخص آخر ليس هو فقط بل الكثير من الأشخاص الذين تواجدوا هناك في ذلك الوقت لم يستطيعوا التعرّف علي وكان هذا المكياج ناتجا بعد 26 جلسة مكياج أجريت عليّ وكانت صعبة جدا إذ أنّ كلّ جلسة مكياج في البداية كانت تستغرق 6 ساعات وعليّ أن أجلس دون حراك لمدة ست ساعات  ومع التقدم في العمل شيئا فشيئا واعتيادهم على الشخصية أصبحت الجلسة تستغرق ثلاث ساعات ونصف.

وأضاف عن كيفية نجاحه في تأدية حركات ولحن تحدث الإمام الخميني: لقد كان عمري 18 عاما عندما انتصرت الثورة الإسلامية في ايران ولم أر الإمام عن قرب وكان علي أن أتدرب كثيرا لتكون شخصية الإمام أقرب ما يمكن للواقع فعملت على محورين:

أولا مطالعة أفكار وتوجهات الإمام (ره) والمحور الآخر يتعلق بالمعلومات التصويرية التي رأيتها إذ كنت أراقب حركات الإمام الخميني(ر ه) الظاهرية مثل تحريك يديه وحركات حاجبيه ورأسه وما إلى ذلك.

وأعرب في ختام حديثه عن انطباع الناس عن أداءه لهذا الدور :لقد كانت النتيجة مرضية ونلت على إعجاب ورضا الناس حتى أنّ النقاد كانوا راضين عن أدائي وأنّه لم أقم بحركة مبتذلة أو إضافية واحدة والحمدلله على أنني نجحت بشكل نسبي بتأدية دور هذه الشخصية التاريخية العملاقة.

ر.ه/ح.خ

الرسالة
إرسال رسالة